قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، إن اتفاق استوكهولم مثل وسيلة لميليشيا الحوثي الإرهابية لإطالة أمد الحرب، وفتح جبهات جديدة، واستغلال المعاناة الإنسانية لليمنيين، وفقًا لما جاء في وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأفاد السعدي في كلمة اليمن أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة أمس الخميس بأنه منذ إنشاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لم تتمكن البعثة حتى اليوم من القيام بكامل مهامها نتيجة استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تقويض تنفيذ اتفاق الحديدة، وعرقلة عمل البعثة، وتقييد حريتها وحركتها، ورفض إزالة الألغام، ومنع فتح مسارات إنسانية.
وجدَّد الدعوة لنقل مقر البعثة إلى منطقة لا تخضع فيها لعراقيل وابتزاز الحوثيين، وأن تُستأنف دورياتها، ونقاط المراقبة، وتحركاتها البحرية.. مشيرًا إلى استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ارتكاب الأعمال التخريبية والإرهابية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من خلال إطلاق الزوارق المفخخة والطائرات المسيَّرة، وزرع الألغام البحرية؛ ما يشكّل تهديدًا خطيرًا للدول المطلة على البحر الأحمر، وتهديدًا لسلامة وحرية الملاحة وممرات الطاقة في إحدى أهم الممرات المائية الحيوية في العالم.