ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم (الخميس)، بما وصفته بالتحقيقات "المعيبة" في أربع جرائم اغتيال شهدها لبنان منذ العام 2020.
وانتقدت عدم جدية قوى الأمن في أداء مهامها من أجل تعزيز سيادة القانون في بلد تسود فيه ثقافة الإفلات من العقاب، وفقاً لـ"فرانس 24".
ودقّقت المنظمة الحقوقية في جرائم اغتيال أربعة أشخاص بينهم المفكر والناشط لقمان سليم، الذي تحيي عائلته اليوم الذكرى السنوية الأولى لمقتله في جنوب لبنان، إضافة إلى عقيد متقاعد من إدارة الجمارك، ومصور عسكري هاوٍ، وموظف مصرفي، قضوا جميعهم في عمليات اغتيال منفذة بدقة.
وبينت المنظمة في تقرير نشرته أن "أوجه القصور المتعددة والإهمال الجسيم وانتهاكات الإجراءات في أربعة تحقيقات في جرائم قتل ذات حساسية سياسية في العامين الماضيين، تظهر كيف أن التمويل السخي والتدريب من المانحين لقوى الأمن والقضاء في لبنان لم يُؤدِّيا إلى سيادة القانون.
وطالبت المنظمة قضاة التحقيق بتوسيع نطاق التحقيقات؛ لضمان تحرّي جميع الخيوط بشكل نزيه.