"قضية فساد كبرى".. تمويل سري من نظام "القذافي" يدفع بـ"ساركوزي" للمحاكمة!

فيما زعم رجل الأعمال "تقي الدين" تسليم حقائب تحوي "5 ملايين يورو" ثم تراجع
ساركوزي
ساركوزي
تم النشر في

أمر قضاة تحقيق فرنسيون، اليوم الجمعة، بمحاكمة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي و12 خرين بتهمة تلقي حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007 ملايين الدولارات بشكل غير قانوني من حكومة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وأعلن المدعي المالي الوطني، جان فرانسوا بونيرت، أن التحقيق الذي دام عقداً من الزمن قد أُغلق رسمياً، وقال البيان إن المحاكمة ستستمر من يناير إلى أبريل 2025.

هذه القضية هي الأكبر من بين تحقيقات الفساد المتعددة التي تتعلق بـ"ساركوزي"، وقد أدين في قضيتين أخريين، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات في جميع الأحوال.

وفي قضية ليبيا، يتهم "ساركوزي" بتمويل الحملات الانتخابية بشكل غير قانوني وبالاختلاس وبالفساد؛ حيث يخضع "ساركوزي" للتحقيق في قضية ليبيا منذ عام 2013.

وفحص المحققون مزاعم بأن حكومة القذافي قد أعطت ساركوزي سراً 50 مليون يورو لحملته الانتخابية عام 2007، وسيكون المبلغ أكثر من ضعف الحد القانوني لتمويل الحملات الانتخابية في ذلك الوقت، بما ينتهك القواعد الفرنسية ضد تمويل الحملات الأجنبية.

واكتسب التحقيق زخماً عندما قال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين لموقع "ميديابارت" الإخباري في عام 2016 إنه سلم حقائب من ليبيا تحتوي على 5 ملايين يورو (6.2 مليون دولار) نقداً لـ"ساركوزي" ورئيس ديوانه السابق، وفي وقت لاحق، تراجع تقي الدين عن أقواله وسعى "ساركوزي" إلى إغلاق التحقيق، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".

وفي قضية منفصلة، حكم على "ساركوزي" بالإقامة الجبرية لمدة عام بتهمة التمويل غير القانوني لحملة إعادة انتخابه الفاشلة عام 2012، وهو حر بينما تنظر المحكمة في الاستئناف.

كما أُدين بالفساد واستغلال النفوذ في قضية أخرى، وحكم عليه بالإقامة الجبرية لمدة عام في استئناف في مايو من هذا العام، ورفع الرئيس الأسبق القضية إلى أعلى محكمة فرنسية، والتي علقت الحكم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org