"بايدن": لا نستبعد اللجوء للقوة مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي

أكد عزمه إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب
الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

لم يستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، استخدام القوة كحل أخير في التعامل مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي، مؤكدًا من تل أبيب عزمه إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب.

وفي التفاصيل، أعلن الرئيس الأمريكي في مستهل جولة له بالمنطقة، أنه يمكن إعادة طهران للوراء "إن توصلنا إلى اتفاق نووي معها"، وفقًا لسكاي نيوز عربية.

وقال في تصريحات للقناة الـ 12 العبرية، "سنعمل على التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ومواجهتها في الوقت نفسه".

وأوضح بايدن أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى للقنبلة النووية، بعدما اطلع على تقرير استخباري إسرائيلي يفيد بإنتاج طهران أسلحة متطورة.

وقال مراسل "العربية/الحدث"، إن التقرير الإسرائيلي رصد تسليح إيران قوات تابعة لها بأسلحة قيمتها مليار دولار.

وبيَّن الرئيس الأمريكي أن خروج الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران كان خطأً فادحًا.

يُشار إلى أن اتفاق 2015 أتاح رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

إلا أن مفاعيلها باتت في حكم اللاغية منذ قرر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده أحاديًا منه في 2018.

وأعاد "ترامب" فرض عقوبات قاسية على طهران، في إطار سياسة "ضغوط قصوى" اعتمدها حيال طهران.

وأبدى بايدن نيته إعادة واشنطن إلى متن الاتفاق، بشرط عودة طهران لاحترام كامل التزاماتها بموجبه، والتي بدأت التراجع عنها ابتداءً من عام 2019.

وأجرت إيران وأطراف الاتفاق (روسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين وألمانيا)، مباحثات في فيينا ابتداءً من نيسان/إبريل 2021، شاركت فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.

وعلى الرغم من تحقيق تقدم كبير، فقد تعثرت المباحثات ابتداءً من مارس الماضي مع تبقي نقاط تباين بين الطرفين الأساسيين واشنطن وطهران.

وأجرى الجانبان في أواخر يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت دون تحقيق اختراق.

وفي حين تبدي الدول الغربية أولوية عودة إيران لالتزاماتها وضبط أنشطتها النووية، تؤكد طهران ضرورة رفع العقوبات المرتبطة بعهد ترامب وضمان عدم انسحاب واشنطن مجددًا من الاتفاق.

وفرضت الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية عقوبات على أطراف وشركات تتهمها بالتحايل على العقوبات النفطية على إيران، مؤكدة أنها ستواصل محاولات إحياء الاتفاق النووي وتطبيق العقوبات في الوقت عينه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org