شارك المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، اليوم في جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط؛ بما فيها القضية الفلسطينية، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجرى خلال الجلسة مناقشة الحالة في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية؛ وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة لخطة السلام، التي عرفت بـ"صفقة القرن" في 28 يناير.
واستمع والحضورَ إلى الإحاطة التي قدّمها رئيس دولة فلسطين الشقيقة محمود عباس حول موقف فلسطين من مبادرة السلام الأمريكية.
كما استمع المعلمي عقب ذلك إلى كلمة الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، وإلى البيان المشترك لأعضاء دول الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن، بلجيكا وفرنسا وإستونيا وألمانيا وبولندا، والبيانات التي ألقيت في هذا الشأن.
الجدير بالذكر أن السفير "المعلمي" كان قد أكد في عدة مناسبات سابقة في الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها على موقف المملكة الثابت والراسخ في نصرة القضية الفلسطينية، وأنها تقبل ما يقبل به ويرتضيه الشعب الفلسطيني وقيادته، وترفض ما يرفضه الفلسطينيون، كما أن المملكة تدعم الإجماع العربي المساند لموقف دولة فلسطين الشقيقة في مجلس الأمن، وعن دعم المملكة لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف، وعن حقهم في تقرير مصيرهم وفقًا للمرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.