ينطلق غداً الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024، سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية الذي يعدُّ من الأهم في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يتنافس الرئيس السابق دونالد ترامب؛ مع نائبة الرئيس كامالا هاريس؛ وذلك بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن؛ من السباق في يوليو الماضي؛ إثر مناظرته الأولى أمام ترامب، التي وُصفت بـ"الكارثية".
ويُنتظر أن يتولى الفائز مهام الرئاسة رسمياً في حفل التنصيب بتاريخ 20 يناير 2025.
ستبدأ مراكز الاقتراع في فتح أبوابها ما بين الساعة السادسة والثامنة صباحاً، حسب توقيت كل ولاية، وستغلق ما بين السابعة والتاسعة مساءً بالتوقيت المحلي، مع استمرار عملية فرز الأصوات عبر المناطق الزمنية المتعددة.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعد يوم الانتخابات إجازة رسمية فيدرالية، إلا أن عدداً من المدارس والمؤسسات سيغلق أبوابه في هذا اليوم، في حين يطالب كل من الحزبَيْن بجعل يوم الانتخابات إجازة وطنية.
وتعد سبع ولايات رئيسة حاسمة في تحديد هوية الفائز، حيث تشهد المنافسة فيها تقارباً في نسب الأصوات بين الديمقراطيين والجمهوريين. وتشمل هذه الولايات: بنسلفانيا (19 صوتاً انتخابياً)، أريزونا، جورجيا، ويسكونسن، ونيفادا، إلى جانب فلوريدا وأوهايو.
تشير التوقعات إلى أن ترامب يحتاج إلى الفوز بمعظم هذه الولايات لاستعادة الرئاسة، في حين أظهرت استطلاعات مبكرة تقدّماً طفيفًا لمصلحة هاريس في أوهايو؛ ما قد يغيّر موازين السباق.
وبينما قد يُعلن بعض النتائج الأولية بعد ساعات قليلة من إغلاق مراكز الاقتراع، من المتوقع أن يستمر فرز الأصوات لأيام عدة حتى يتم التأكد من هوية الفائز رسمياً، خصوصاً في حال كان الفارق ضئيلاً بين المرشحين في الولايات الحاسمة.