
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول عقب إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدة أن هذه المواقف تعكس عداءً صريحًا للسلام، ورفضًا للحلول السياسية والتفاوضية، وتُبقي الباب مفتوحًا أمام استمرار دوامة العنف في المنطقة.
واعتبرت الخارجية أن هذه الردود تعكس إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما أقرّتها قرارات الأمم المتحدة وتحظى بإجماع دولي، مشيرة إلى أن ذلك يُعد ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق جرائم الإبادة، والتجويع، والتهجير، والضم التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية يوميًا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأضافت الوزارة أن جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية التي تنفذها سلطات الاحتلال تهدف إلى تقويض فرص تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها سلسلة القرارات الإسرائيلية التي تعمّق جريمة التطهير العرقي وسياسات الضم.
وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، تسهم في تجسيد دولة فلسطين على الأرض، وتُعدّ خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.