نقلت "رويترز" عن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، اليوم (الأحد)، أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذرًا من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات، جراء أوضاع مكافحة فيروس كورونا الجديد,
وذكر "الباكر" أن الشركة تلقت طلبات كثيرة من حكومات في أنحاء العالم وسفارات في دول معينة تطلب من الخطوط القطرية ألا توقف الرحلات.
وأضاف أن السيولة التي لدى الشركة تكفي لمواصلة النشاط لفترة قصيرة جدًا.
وبين أن عاملين حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر.
وتسير شركة الطيران المملوكة للدولة رحلات إلى أوروبا وآسيا وأستراليا، لتنقل الركاب الذين تقطعت بهم السبل بسبب فيروس كورونا مع إغلاق العديد من الدول حدودها.
وأعلنت الشركة قبل الوباء أنها ستتكبد خسارة في العام المالي الجاري، بسبب خلاف سياسي إقليمي يضطرها لاستخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة لتفادي المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة التي تفرض حظرًا على تحليق طائراتها بها.
وتسير الخطوط القطرية بعض الرحلات بنسبة إشغال 50 بالمئة أواقل وفي حالة شغل 45 بالمئة من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.