طالب مكتب الأمم المتحدة للشوون الإنسانية، بالوقف الفوري للهجمات على شمال غرب سوريا، ووقف الكارثة الإنسانية الجارية هناك، وحماية المدنيين.
وأعلن المكتب عن تخصيص 30 مليون دولار أمريكي من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ لزيادة المساعدات العاجلة المنقذة لآلاف المدنيين المحاصرين في شمال غرب سوريا. وأوضح المكتب أن مخصصات الطوارئ ستزيد من حجم المساعدات الخاصة بالمدارس ومواد الإغاثة الأساسية اللازمة في فصل الشتاء القاسي.
وتهدف خطة الاستجابة لتلبية احتياجات 800 ألف شخص على مدى 6 أشهر، كما حثّ المكتب الأممي الجهات المانحة الأخرى على تقديم المساهمات؛ حيث تحتاج الخطة 336 مليون دولار.
وأوضح المتحدث "ينس ليركه" أن العمليات العسكرية في إدلب منذ أول ديسمبر الماضي أجبرت 586 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال على الفرار؛ بحثًا عن الأمن وإنقاذ أرواحهم، لكن القصف استمر في متابعتهم ودفعهم إلى أماكن أضيق وأكثر ازدحامًا في شمال غرب إدلب.
وقام المكتب بزيادة المساعدات بشكل كبير في يناير، إلا أن الاحتياجات لا زالت تتزايد، وأن هناك 280 ألف شخص إضافي في المراكز الحضرية يواجهون خطرًا وشيكًا بالتشريد إذا استمرّت العمليات العسكرية.