أشار إلى "الفئة المحمية".. رئيس وزراء العراق: رفضنا اعتداءات إيران وتركيا رسمياً

وصف انسحاب التيار الصدري بـ "المؤسف" وأعرب عن أمله في عودته للحياة السياسية
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني

أكّد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني؛ أن بلاده ترفض أي اعتداءٍ على حدودها، وشدّد على أن الحكومة رفضت الاعتداءات التركية والإيرانية بإجراءات رسمية.

أما فيما يتعلق بملف الفساد وملاحقة المتورطين، فأشار "السوداني"؛ إلى وجود فئة من المسؤولين والموظفين في البلاد محمية من قِبل قوى سياسية.

وعن التيار الصدري وعزوفه عن الساحة السياسية منذ أشهر، فأعرب عن أمله بأن يشارك في كل الفعاليات السياسية بالبلاد، كما وصف قرار التيار الصدري الانسحاب من البرلمان بـ "المؤسف"، وفق مقابلة مع "العربية" اليوم السبت.

يُشار إلى أن حكومة "السوداني"؛ كانت قد مُنحت الثقة في أكتوبر الماضي 2022 بعد ما يقارب سنة على إجراء الانتخابات النيابية في البلاد، دون إمكانية التوصل إلى توافقٍ بين التيار الصدري والكتل النيابية الأخرى التي تندمج ضمن ما يُعرف بالإطار التنسيقي على تسمية رئيس جديد للوزراء.. ما دفع زعيم التيار، مقتدى الصدر؛ لاحقاً، إلى الانسحاب من المشهد السياسي، طالباً من نوابه الاستقالة، وهذا ما حصل بغية تسهيل تسمية "السوداني" في حينه، وانتخاب رئيس للجمهورية.

سرقة القرن

منذ ذلك التاريخ، وعدت حكومة "السوداني"؛ بمكافحة الفساد المتفشي بقوة في البلاد، والبطالة، وتعزيز الخدمات الاجتماعية وغيرها.

وتابعت بالتفاصيل ما عُرف آنذاك في البلاد بقضية "سرقة القرن" التي فتحت منتصف أكتوبر الماضي، وتورّط فيها مسؤولون سابقون كبار ورجال أعمال، فيما أثارت سخطاً شديداً في العراق الغني بالنفط؛ ولاسيما بعد أن كشفت وثيقة من الهيئة العامة للضرائب أنه تم دفع 2.5 مليار دولار بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022 عن طريق 247 صكاً صرفتها خمس شركات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org