صرّح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكانشيكنو، أن أحدًا لم يمت في بلاده جراء فيروس كورونا المستجد.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال "لوكانشيكنو"، الذي يحكم بلاده بقبضة حديدية منذ ربع قرن: إن الوفيات التي وقعت في بلاده ونُسبت لفيروس كورونا، وقعت لمرضى كانوا يعانون أمراضًا مزمنة مثل الفشل الرئوي والسكري وأمراض القلب؛ مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمة تتفق مع ما يقوله.
وبحسب أرقام جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية؛ فقد سجلت 29 حالة وفاة في بيلاروسيا جراء فيروس كورونا، إلى جانب أكثر من ثلاثة آلاف إصابة.
من جهة أخرى، قال "لوكانشيكنو" في كلمة له إنه تم العثور على علاج للفيروس؛ متعهدًا بأن "أحدًا لن يموت في بلاده بسبب كورونا"، الذي أودى بحياة نحو 120 ألف إنسان على مستوى العالم حتى الآن.
ولم يتطرق رئيس بيلاروسيا إلى تفاصيل هذا العلاج أو موعد بدء استخدامه، وتجاهل تحذيرات الأطباء وناشطي حقوق الإنسان، من أنه يغامر بحياة أبناء شعبه بسبب عدم أخذه الفيروس على محمل الجد.
وكان الرئيس البيلاروسي قد ادعى في وقت سابق أنه يمكن علاج كورونا عن طريق شرب "الفودكا"، أو قيادة جرار زراعي، أو الذهاب إلى الساونا، أو اللعب مع الماعز الصغير.
وأثارت سلطات بلاده الجدل عندما رفضت وقف مباريات كرة القدم وهوكي الجليد، كما منعت إغلاق مراكز التسوق والكنائس؛ واصفة كورونا بأنه "اضطراب عقلي".