بعد نحو 80 يومًا من قدومها لشرق البحر المتوسط لدعم إسرائيل، قال مسؤولان أمريكيان لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) أمس الأحد إن حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد ستغادر عائدة إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وفي التفاصيل، أشارت الشبكة إلى أنه جرى إرسال حاملة الطائرات والسفن الخمس الأخرى في مجموعتها الهجومية بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بهدف "ردع حزب الله في لبنان وإيران عن توسيع الصراع إقليميًّا".
ونقلت الشبكة عن المسؤولَين الأمريكيَّين قولهما إن حاملة الطائرات وجميع السفن الأخرى التي تشكل مجموعتها الهجومية ستعود إلى ميناء نورفولك بولاية فرجينيا في الأيام القادمة، وفقًا لما كان مقررًا في الأصل.
ولكن متحدثًا باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أحجم عن التعليق على عودة حاملة الطائرات قائلاً: "ليس لدينا ما نعلنه اليوم"، بحسب شبكة (إيه.بي.سي نيوز) التي وصفت جيرالد فورد بأنها أحدث وأكبر حاملة طائرات أمريكية.
ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات في استعراض للقوة، كان يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية، والوصول إلى حماس، وإجراء المراقبة، وفقًا لـ"العربية نت".
وصُممت الحاملة قبل 20 عامًا بتكلفة 13 مليار دولار، وهي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وأكثرها تقدمًا.
وتنتشر حول فورد السفن والطائرات التابعة للمجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، التي تتمثل في الغواصات والمدمرات والطرادات وطائرات F/ A-18E/ F Super Hornets وE-2D Hawkeyes.
وخلفها توجد سفن الدعم التابعة لقيادة النقل البحري العسكرية، وهي مجموعة لوجستية، يمكنها تزويد السفن المقاتلة بالوقود، وتجهيزها للمدة التي تحتاج إليها، بحسب المجلة.
وتمتلك فورد ثلاثة أضعاف إنتاج الطاقة البالغة 600 ميغاوات من مفاعلاتها النووية، مقارنة بما تمتلكه حاملات الطائرات "نيميتز" (Nimitz) القديمة، التي تصل لديها إلى 200 ميغاوات.
وللدفاع عن النفس لدى فورد قاذفتا صواريخ من طراز Mk. 29، لكل منها 8 صواريخ ESSM، وقاذفتا صواريخ بإطار متحرك.
وتحتوي فورد أيضًا على 4 أنظمة أسلحة Phalanx Close-In للدفاع ضد الطائرات والصواريخ والسفن الصغيرة، و4 مدافع رشاشة من عيار M2.50.
وتعني قدرة فورد الكهربائية السخية أن السفينة يمكنها تركيب أسلحة ليزر للدفاع عن النفس.
الدنمارك. يُرجى الضغط على مفتاح التبويب (Tab) لإدراج النص.