طرد الجيش الصومالي وقوات متحالفة معه مقاتلي حركة الشباب من بلدة إستراتيجية في وسط الصومال ظلت الحركة المتشددة تسيطر عليها لستة أعوام، بحسب ما أعلن مسؤولون والاتحاد الأفريقي، اليوم (الثلاثاء).
وأفاد محمود حسن محمود رئيس بلدية عدن يابال في منطقة شبيلي الوسطى، بأن الجيش والقوات سيطروا على البلدة والمنطقة المحيطة بها، التي تحمل الاسم نفسه دون مقاومة أمس، وفقاً لـ"رويترز".
وقال "محمود": "إن منطقة عدن يابال مهمة للغاية بالنسبة لحركة الشباب؛ لأنها القلب الذي يربط بين المناطق الوسطى وجنوب الصومال، وكانت أيضًا قاعدتهم الرئيسية التي يديرون منها المناطق الوسطى".
من جانبه، بين عبدالفتاح حاشي المتحدث باسم رئيس الوزراء، عبر "تويتر" أن السيطرة على هذه البلدة كان أفضل فرصة للحكومة الصومالية وأكبر انتكاسة للحركة الإرهابية التي خسرت العديد من المناطق في الأشهر الثلاثة الماضية.
من جهته، أوضح رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، محمد الأمين سويف، أن البلدة كانت ساحة تدريب لحركة الشباب، والحملة الأوسع توجه ضربات مدمرة وحاسمة للجماعة.