أفاد مراسل قناة العربية بأن عدد قتلى الغارات الأمريكية على قواعد حزب الله العراقي ارتفع ليصل إلى 25 قتيلاً، بينهم 3 ضباط إيرانيين، وإصابة 38 آخرين، فيما كانت وكالة أنباء فرانس برس قد ذكرت أن عدد قتلى الغارات الأمريكية على 5 قواعد لميليشيات حزب الله العراقي في سوريا والأنبار وصل إلى 15 قتيلاً.
وتفصيلاً، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قيام طائرات أمريكية بشن غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي؛ وهو ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي.
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأمريكية 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار، و2 في سوريا، وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أمريكي.
وأسفر القصف الأمريكي عن سقوط 10 قتلى و14جريحًا في حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي، فيما أوضح بيان للجيش الأمريكي أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة.
وذكر البنتاغون أن الضربات جاءت ردًّا على مقتل متعاقد دفاع أمريكي في العراق؛ إذ قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي جوناثان هوفمان في بيان، نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، إن "الضربات الأمريكية على مواقع كتائب حزب الله جاءت ردًّا على هجمات متكررة، شنتها الكتائب على قواعد عراقية، تضم قوات التحالف".
ومن جهته، وجّه رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني؛ وذلك بعد استهداف الطيران الأمريكي مقرَّيْن لميليشيات حزب الله العراقي في الأنبار، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات.
وقال عبدالمهدي إنه أبلغ وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر برفضه الشديد لقصف مقار تابعة للحشد الشعبي في العراق، فيما اعتبر المرجع الشيعي عمار الحكيم القصف الأمريكي انتهاكًا سافرًا للسيادة، وطالب الحكومة بموقف حازم.
وأضاف بأن "الهجمات التي شنتها كتائب حزب الله مؤخرًا تشمل هجومًا على قاعدة عراقية قرب كركوك، أسفر عن مقتل مواطن أمريكي".