تنطلق صباح اليوم الجمعة، المرحلة الأولى من ثاني أكبر صفقة تبادل للأسرى والمختطفين بين الحكومة اليمنية، وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وحسبما نشرته لجان (حكومية - حوثية)، فإن المرحلة الأولى من عملية تبادل المختطفين والأسر التي ستمتد ثلاثة أيام، ستشمل الإفراج عن 320 محتجزاً من الطرفين، من أصل 887 سيتم إطلاق سراحهم خلال ثلاث مراحل في ثلاثة أيام متتالية، أغلبهم من الحوثيين.
ووفق مصدر مطلع، فإنه ستصل مطار عدن الدولي، الجمعة، رحلتان تابعتان للصليب الأحمر وعلى متنهما 70 أسيراً، بينهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي. إضافة إلى أسرى من قوات الجيش والساحل الغربي والعمالقة والمقاومة الجنوبية.
في المقابل، ستقل طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية 250 مقاتلاً حوثيا تمّ أسرهم من جبهات القتال خلال السنوات الماضية من مطار عدن الى صنعاء، حسب المصدر.
ومن المتوقع أن تنطلق غداً السبت المرحلة الثانية من عملية التبادل، عبر أربع رحلات جوية، الأولى من (صنعاء – الرياض)، وعليها 19 من أسري التحالف، بينهم 16 سعوديا، و3 سودانيين)، فيما الرحلة الثانية ستنطلق من (أبها – صنعاء)، تحمل 250 أسيراً حوثياً.
وسيشهد اليوم نفسه، حسب المصدر، نقل، 100 أسير حوثي من (المخا – صنعاء)، ونقل نجل وشقيق طارق صالح من صنعاء إلى الرياض، وفق المصدر.
وفي المرحلة الثالثة سيتم نقل 106 أسرى من الحوثيين من مأرب إلى صنعاء، مقابل 88 مختطفاً وأسيراً من صنعاء إلى مأرب بينهم الصحفيون الأربعة المختطفون منذ سنوات والمحكوم عليهم بالإعدام، إضافة إلى ثلاثة من أقارب نائب الرئيس السابق علي صالح، وفق المصدر.
وتعد عملية التبادل هذه ثاني أكبر صفقة بين الأطراف اليمنية منذ بدء الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عام 2014، سبقها إطلاق أكثر من 1000 مختطف منتصف أكتوبر (2020)، أغلبهم من الحوثيين، والتي جاءت بعد جهود محلية وأممية ودولية مضنية استمرت سنوات.