ندّدت فرنسا بالقصف الدامي على مركز إيواء للأمم المتحدة، الأربعاء، في خان يونس بجنوب قطاع غزّة، داعية إسرائيل إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي”، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجيّة.
وشدّدت الخارجيّة الفرنسيّة على ضرورة “حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضروريًّا للسكان المدنيين في غزّة”، مذكّرةً بأنّ “حماية المدنيين هي على السواء واجب أخلاقي والتزام دولي”.
ومن خلال دعوتها إسرائيل إلى “الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يفرض في كلّ الأوقات وفي كلّ الأماكن مبادئ واضحة للتمييز والضرورة والتناسب والاحتياط”، يبدو أنّ فرنسا توجّه أصابع الاتّهام ضمنًا إلى الجيش الإسرائيلي.
وقال مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة توماس وايت، إنّ قذيفتَي دبّابة أصابتا، الأربعاء، مبنى للأمم المتحدة في خان يونس؛ لجأ إليه آلاف النازحين الفلسطينيّين، ما أدّى إلى مقتل 13 شخصًا.
وأفادت "الأونروا" وكالة فرانس برس، بأنّ الجيش الإسرائيلي أمر النازحين بمغادرة مركز الإيواء الذي تعرّض للقصف. لكنّ الجيش الإسرائيلي أكّد أنّه لم يوجّه أيّ “طلب بإخلاء محدّد إلى الأونروا أو إلى الذين بقوا في جوار” مركز الإيواء.