أعلنت حركة الجهاد الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي وقف العمليات العسكرية عبر حدود قطاع غزة، اليوم (الخميس) في أعقاب مساعٍ بذلتها مصر والأمم المتحدة لإنهاء أسوأ موجة من الاشتباكات منذ شهور، لكن الوضع بحسب "رويترز" بدا هشًا، إذ اختلف الطرفان على شروط التهدئة.
وأفادت حركة الجهاد بأن التهدئة بدأ سريانها الساعة 0330 بتوقيت جرينتش أي بعد نحو 48 ساعة منذ بدء إطلاق النار عقب ضربة جوية قتلت فيها إسرائيل أحد كبار قادة الجهاد.
وتلا ذلك بضع ساعات سادها الهدوء، لكن ذكر شهود في غزة أن خمسة صواريخ انطلقت من القطاع لتدوي صفارات الإنذار في المدن الحدودية الإسرائيلية.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات فيما أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه أسقط صاروخين بواسطة نظام الدفاع الجوي القبة الحديدية.
ويبدو أن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة لم تشارك في القتال الأخير، وربما يكون ذلك من العوامل التي ساهمت في الحد من تصعيد الموقف.