قُتل 8 مدنيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين، جراء غارات جوية لمقاتلات روسية مساء أمس الأحد، على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب مصادر محلية.
وحسب الأناضول، قال مدير الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف، إن الهجمات الجوية على إدلب ازدادت في المرحلة الأخيرة، رغم أن المحافظة مشمولة باتفاق "خفض التوتر".
وأشار يوسف إلى تعرض كل من البلدات سراقب وكفرنبل وخان شيخون ومعرة النعمان، والقرى تل مرديخ والغدفة والتح ومعصران في إدلب، لهجمات جوية مكثّفة مساء أمس.
وأضاف: "قُتل 8 مدنيين وأصيب 40 على الأقل، جراء هجمات جوية شنّتها مقاتلات روسية على بلدة كفرنبل وقرية معصران".
ولفت يوسف إلى استمرار أعمال البحث والإنقاذ في المنطقة، وسط قلق من تزايد عدد القتلى.
وصعدت روسيا هجماتها في إدلب خلال الأشهر الأخيرة لدعم حملة لقوات النظام والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه للتوغل في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازخية أستانة، العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسي.