أمريكا تجدد وعيدها.. الاتفاق النووي يتفاعل بِرَدٍّ إيراني وأوروبا تدرس!

أمريكا تجدد وعيدها.. الاتفاق النووي يتفاعل بِرَدٍّ إيراني وأوروبا تدرس!

فيما أكدت واشنطن أن العقوبات على الحرس الثوري خارج المفاوضات

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أنه يدرس رد إيران على مقترحه لإعادة إحياء اتفاق 2015، المصمم لفرض قيود على برنامج طهران النووي.

وأفاد ناطق باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي نسق المحادثات الرامية إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق، بأنه تم تلقي الرد الإيراني في وقت متأخر الاثنين.

وقال المتحدث: "نقوم بدراسته ونتشاور مع باقي الشركاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، والولايات المتحدة، بشأن طريقة المُضيّ قُدمًا".

وأعلنت إيران، اليوم الاثنين، أنها قدمت ردها المكتوب على مقترح قدمه الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي.

وصرحت طهران بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي "واقعيًّا ومرنًا"، ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية نص الرد الإيراني.

وجددت واشنطن التأكيد، في وقت سابق من يوم الاثنين، على أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحفي، بأن بلاده "ستكون جاهزة للعودة إلى سياسة العقوبات إذا لم تقبل إيران بالعودة الكاملة للاتفاق النووي"؛ لكنه تعهد برفع العقوبات عن طهران في حال التزامها بالاتفاق، الذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 إبان حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكد المتحدث بأن العقوبات المفروضة على الحرس الثوري "خارج نطاق الاتفاق النووي"، بحسب ما نقلته "سكاي نيوز عربية".

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org