أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها في لاهاي، أن قضاتها أعطوا الضوء الأخضر اليوم (الخميس)؛ لفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة في بورما ضد أقلية الروهينغا المسلمة، بما في ذلك أعمال العنف والترحيل التي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية.
وذكرت المحكمة في بيان أوردته "فرانس24" أن المدعية العامة سمحت بالتحقيق في الجرائم التي تعد من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة ببورما.
وأضافت أن المحكمة مخول لها محاكمة أسوأ الفظائع المرتكبة في العالم.
وفتحت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة تحقيقاً أولياً في سبتمبر (أيلول) 2018، بعد أن أعلنت المحكمة اختصاصها بالتحقيق في ترحيل هذه الأقلية المسلمة، الذي قد يشكل جريمة ضد الإنسانية، ثم طلبت في يوينو (حزيران) 2019 فتح تحقيق فعلي.
وأتت هذه الدعوى عقب رفع جامبيا، بتكليف من 57 دولة في منظمة التعاون الإسلامي، دعوى قانونية أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد بورما الاثنين الماضي بتهمة ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغا المسلمة.
وفر أكثر من 740 ألفاً من مسلمي الروهينغا في أغسطس (آب) 2017، من بورما ذات الغالبية البوذية، بعد هجوم للجيش رداً على هجمات لمتمردين من الروهينغا على مواقع حدودية.