أعلنت الأمم المتحدة عن تقدم في الجهود نحو حلحلة أزمة ناقلة النفط صافر المهجورة قبالة سواحل اليمن، بعد إجراء مناقشات إيجابية مع المتمردين الحوثيين في هذا الشأن، بحسب ما أوردت "فرانس 24" اليوم (الأحد).
وأفادت الأمم المتحدة في بيان بأن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي عقد اجتماعات بناءة الأسبوع الماضي مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وأيضًا مع المتمردين الحوثيين بشأن خزان صافر.
من جانبه، بين "غريسلي" أن المسؤولين الحكوميين يدعمون الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة لنقل المليون برميل من النفط الذي على متن السفينة صافر إلى سفينة أخرى.
وأضاف: أنهم يريدون رؤية التهديد يتم تخفيفه في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أنه اتفق من حيث المبدأ مع المتمردين الحوثيين على كيفية المضي قدمًا في الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة.
ولفت "غريسلي" إلى أن خطر وقوع كارثة وشيكة أمر حقيقي للغاية، ونحن بحاجة إلى ترجمة النية الطيبة التي أظهرها جميع المحاورين إلى أفعال في أقرب وقت ممكن.
و"صافر" التي صُنعت قبل 45 عاماً، وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بحوالى 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وجعل منها قنبلة موقوتة.