أُصيب نحو 30 من قوة حفظ السلام بقيادة الناتو في كوسوفو، الإثنين، خلال مواجهات مع متظاهرين صرب طالبوا بمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين، في اقتراعٍ مثيرٍ للجدل، من تولي مناصبهم.
وقالت القوة المتعددة الجنسية إن عديداً من جنود الكتيبتين الإيطالية والمجرية "تعرّضوا لهجماتٍ غير مبررة وأُصيبوا بكسورٍ وحروقٍ بسبب انفجار عبوات حارقة".
وعبّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني؛ مساء الإثنين عن "تنديدها الشديد" بما حصل، معتبرة أن الهجوم "مرفوضٌ وغير مسؤول".
قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية "آر تي إس"، إن أكثر من 50 صربياً أُصيبوا خلال الاشتباكات، وأُصيب اثنان بجروحٍ خطرة ويُوجد مصابٌ في حالة حرجة.