علّقت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، على واقعة اصطدام مقاتلة روسية بطائرة أمريكية مسيرة فوق البحر الأسود، نافية أن يكون طياروها قد استهدفوا الطائرة، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وتفصيلاً، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مسيرة أمريكية كانت متجهة نحو أجواء القرم في البحر الأسود وباتجاه الحدود الروسية، وأن مقاتلتين روسيتين أقلعتا لاعتراضها، مشيرة إلى أن الطيارين الروس لم يحتكوا بالطائرة، وأنها سقطت بعد اختلال توازنها في الجو وفقدانها ارتفاعها إثر مناورة حادة، قبل أن تصطدم بالماء"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأعلنت واشنطن، الثلاثاء، استدعاء السفير الروسي، أناتولي أنطونوف، مدينة قيام طائرة روسية بعمل "متهور" عندما اصطدمت بإحدى طائراتها المسيرة فوق البحر الأسود، مما أدى إلى تدمير الطائرة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي للصحافيين إن عمليات الاعتراض الروسية في المنطقة شائعة، لكن هذا "جدير بالملاحظة لأنه كان غير آمن وغير احترافي، بل كان متهورًا بالفعل".
ومن جهة أخرى، قال الجنرال جيمس هيكر قائد سلاح الجو الأمريكي في أوروبا وإفريقيا «كانت طائرتنا MQ-9 تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي عندما اعترضتها طائرة روسية وصدمتها، ما أدى إلى تحطمها (...) في الواقع، تسبب هذا العمل غير الآمن وغير المهني من قِبل الروس في تحطم الطائرتين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الأمريكي أن مقاتلة روسية اصطدمت بطائرة أمريكية مسيرة فوق البحر الأسود، مما أدى إلى إسقاطها في المياه الدولية.
وأوضح بيان للقيادة الأوروبية للجيش الأمريكي تفاصيل الواقعة أنه في حدود الساعة 07:03 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا، كانت طائرتنا MQ-9 تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي.
وقامت طائرتان روسيتان من طراز Su-27 باعتراض غير آمن وغير احترافي لطائرة MQ-9 فوق البحر الأسود، وقبل الاصطدام، قامت Su-27 عدة مرات بإلقاء الوقود على MQ-9 وحلقت أمامها بطريقة متهورة.
وأضاف أن: إحدى المقاتلتين الروسيتين صدمت مروحة الطائرة إم كيو -9، مما جعل القوات الأمريكية تضطر إلى إسقاط الأخيرة في المياه الدولية.
وأشار البيان إلى أن الحادث "يدل على نقص الكفاءة، بالإضافة إلى كونه غير آمن وغير مهني"، وأن هذا الحادث الخطير قد يؤدي إلى سوء تقدير وتصعيد غير مقصود.
ومن جهة أخرى، كشف البنتاغون أن "إحدى طائرات Su-27 الروسية أطلقت صاروخًا على المسيّرة MQ-9 مما اضطرنا إلى إسقاط المسيّرة".