علق مساهمون أجانب، من بينهم شركة توتال إنرجيز الفرنسية، مشاركتهم في المشروع الروسي للغاز الطبيعي المسال-2 بالمنطقة القطبية الشمالية؛ بسبب العقوبات، متخليين عن مسؤولياتهم إزاء التمويل وعقود الشراء الخاصة بمحطة الغاز الطبيعي المسال الروسية الجديدة، بحسب ما أفادت صحيفة "كوميرسانت"، اليوم (الاثنين).
ونقلت "كوميرسانت" عن مصادر لم تسمها في الحكومة الروسية، أن الشركتين الصينيتين إلى جانب توتال إنرجيز الفرنسية وكونسورتيوم ميتسوي اليابانية والمؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن "جوجميك" اللتين تمتلك كل منهما أيضًا عشرة بالمئة في المشروع، أعلنت حالة القوة القاهرة بشأن المشاركة في المشروع، وفقاً لـ"فرانس برس".
ويعتبر المشروع عنصرًا أساسيًا في حملة روسيا لتعزيز حصتها في السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال إلى 20 بالمئة بحلول عام 2030 من ثمانية بالمئة حاليًا، ويواجه بالفعل صعوبات؛ بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا ونقص ناقلات الغاز.
وتقدر حصة كل من شركة سنوك المحدودة الصينية الحكومية، وشركة البترول الوطنية الصينية، بعشرة بالمئة في المشروع، الذي تسيطر عليه شركة "نوفاتك"، وهي أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في روسيا، وتمتلك 60 بالمئة في المشروع.