قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن الهدف من نشر المزيد من قواتنا الآن في الشرق الأوسط هو الردع.
وفي التفاصيل، أوضح الجنرال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون في تصريحات نقلتها قناة العربية: "استهدفنا عدة مناطق تابعة لوكلاء إيران في المنطقة لإرسال رسالة لطهران".
وتابع : "نركز الآن على ضمان حصول إسرائيل على ما تحتاج إلى حماية شعبها ولا نريد أن نرى المزيد من الضحايا المدنيين في غزة أو الأراضي الإسرائيلية".
ووسعت إسرائيل هجومها العسكري بشكل أعمق في شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين، فيما ردت الفصائل المسلحة في غزة برشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات الغلاف.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش يحرز "تقدمًا منتظمًا" في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء في مقطع فيديو وزعه مكتبه : "لقد قام الجيش بتوسيع نطاق دخوله البري إلى قطاع غزة وهو يقوم بذلك عبر خطوات مدروسة وقوية للغاية ويحرز تقدمًا منتظمًا خطوة بخطوة"، نقلاً عن "فرانس برس".
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني لمرضى السرطان تعرض إلى أضرار شديدة بعد قصف إسرائيلي جديد اليوم الاثنين.
وقالت الوزارة في بيان صادر عن مدير عام المستشفى صبحي سكيك إن معاودة استهداف المستشفى للمرة الثانية تسببت في "إلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعريض حياة المرضى والطواقم إلى الخطر".
وكان "سكيت" قد ذكر لوكالة أنباء العالم العربي في مقابلة عبر الهاتف من غزة في ساعة مبكرة اليوم الاثنين أن المستشفى تضرر بسبب قصف وصفه بالمروع وقع على مسافة قريبة جدًا.
وأشار إلى أن 6 من المرضى فارقوا الحياة ليل الأحد لعدم حصولهم على العلاج اللازم.
وفي وقتٍ سابق، أفاد الجيش الإسرائيلي بانطلاق صفارات الإنذار في منطقة القدس، من دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل، فيما أفاد إعلام فلسطيني بإطلاق "رشقة صاروخية ثقيلة" من قطاع غزة تجاه القدس، وأنه تردد دوي انفجارات في المدينة. وانطلقت صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية أخرى اليوم منها بئر السبع والنقب وأسدود وعسقلان. وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت بئر السبع برشقة صاروخية جديدة.
وأعربت الأمم المتحدة والطاقم الطبي التابع لها عن مخاوفهم من استهداف القصف الإسرائيلي مناطق أقرب إلى المستشفيات في غزة، حيث لجأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين إليها كمأوى إلى جانب آلاف الجرحى. وقال عمال الإغاثة إن أكبر قافلة مساعدات إنسانية تصل إلى غزة لا تزال أقل بكثير من الاحتياجات المطلوبة للقطاع.
وأعلن تلفزيون الأقصى مقتل أكثر من 20 في استهداف إسرائيلي لصالة في النصيرات تؤوي نازحين.
وارتفعت حصيلة القتلى من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً و2136 امرأة. وأكدت وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 329 شخصًا منذ بداية العام الجاري.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة، في مؤتمر صحافي إن عدد المصابين من جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة زاد إلى 21048 مصابًا. وأضاف: "لاحظنا ازدياد استهداف محيط المستشفيات ومنها المستشفى التركي ومستشفى القدس".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المساعدات التي دخلت قطاع غزة لا تلبي سوى 3 % من الحاجة، فيما أعلنت الصحة الفلسطينية خروج 25 مستشفى في قطاع غزة من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي. وطالب متحدث وزارة الصحة، مصر مجددًا بفتح معبر رفح، محذرًا من كارثة صحية وبيئية في القطاع.
وكانت إسرائيل أنذرت سكان شمال قطاع غزة بضرورة التوجه نحو الجنوب لتجنب عملياتها العسكرية التي تتوسع في الشمال، فيما لم يمتثل الجميع لهذه التحذيرات، إذ بقي عشرات الآلاف في المنطقة.