أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الخرائط الأمريكية الإسرائيلية التي تحدّث نتنياهو عن قُرب الانتهاء من رسمها وفق ما يسمى بـ"صفقة القرن"؛ لن تعطي شرعية لأحد، وأن الاستيطان جميعه إلى زوال.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "لا يمكن تحويل هذه الخرائط المخالفة لقرارات الشرعية الدولية إلى سياسة أمر واقع، وأن الخارطة الوحيدة التي يمكن الاعتراف بها والتعامل معها هي خارطة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالَبَ المجتمع الدولي بالتحرك بشكل فوري لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الأمريكي الخطير الذي سيؤدي إلى القضاء على أي فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية.
وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن الموقف الفلسطيني الصلب الموحد خلف رئيس دولة فلسطين محمود عباس قادر على إفشال هذه المؤامرات التي لن تجلب السلام والاستقرار والأمن لأحد؛ بل ستدفع المنطقة والعالم للمزيد من التطرف والتوتر، وسيبقى القرار الوطني الفلسطيني هو الأساس لتحقيق أي حل بالمنطقة.