قالت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إنّه يجب على المجتمع الدولي أن يمارس صلاحياته للرد على "جرائم" النظام الإيراني المستمرّة ضد شعبه، وفقًا للعربية نت.
وتفصيلاً، أوضحت اللجنة عبر حسابها على تويتر أنّ العديد من الإيرانيين يواجهون خطر الإعدام مثل "مجيد رضا رهنورد"، الذي نفذت السلطات الإيرانية العقوبة فيه أخيرًا.
وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، يوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات على أيدي قوات الأمن إلى 469 شخصًا منذ انطلاق المظاهرات منتصف سبتمبر الماضي.
وقالت المنظمة إن عدد القتلى يشمل 63 طفلاً و32 امرأة قتلوا بسبب قمع السلطات الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني.
وأضافت أن 39 متظاهرًا على الأقل يواجهون حاليًا خطر الإعدام، فيما حذرت من إمكانية تنفيذ إعدامات في البلاد على "نطاق واسع".
واندلعت احتجاجات شعبية بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عامًا)، وهي من المنطقة الكردية في إيران، في 16 سبتمبر في طهران، بعد احتجازها من قِبل "شرطة الأخلاق" لارتدائها "ملابس غير لائقة".
وتعد هذه الاحتجاجات أجرأ تحدٍ للنظام منذ ثورة 1979، وقد واجهه بالعنف والقمع مما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، وبحملة اعتقالات طالت الآلاف، وصدر على إثره أحكام بالإعدام نفذت طهران منها اثنين حتى الآن مما أثار موجة إدانات غربية وحقوقية.