
اتهمت أرمينيا القوات المسلحة الأذربيجانية بإطلاق قذائف عنقودية على السكان المدنيين في قاره باغ من نظام الصواريخ الإسرائيلي متعدد الإطلاق "LAR-160".
ونشر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمنية آرتسرون هوفهانيسيان، في تصريح له نشره على صفحته الرسمية فيس بوك، اليوم السبت، صورًا تظهر بقايا لما اعتبره هوفهانيسيان السلاح الإسرائيلي العنقودي.
وأضاف هوفهانيسيان في تعليقه بحسب سبوتنيك عربي: "أذربيجان تقصف المدنيين بقذائف عنقودية من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد LAR-160".
وتظهر الصور بعض القطع المعدنية التي اعتبرها المتحدث دليلاً على استخدام السلاح العنقودي من قبل أذربيجان.
وشارك مواطنون صورًا أكدوا فيها سقوط هذه القذائف على منازلهلم، اليوم السبت، عبر صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي على "فيسبوك".
ونشر مواطنون صورًا تظهر سقوط قذائف صاروخية وصفوها بـ"ثقيلة"، حيث أظهرت الصور صاروخًا قد استقر بالأرض دون أن ينفجر في إحدى مناطق النزاع.
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم السبت، أن أذربيجان شنت هجومًا واسعًا، حيث تدور الآن معارك عنيفة بين الجانبين على عدة جبهات.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان عبر "فيسبوك"، "نجح جيش الدفاع في إقليم قره باغ في صد هجوم العدو الواسع النطاق الذي بدأ اليوم".
وأضافت: "شنت قواتنا هجومًا مضادًا في اتجاه واحد، بينما تجري الآن معارك دفاعية عنيفة على جبهات أخرى".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.
وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.
ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.