أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم (الأحد)، أن البلاد تعتزم تشديد قوانين حيازة الأسلحة، بعد إحباط السلطات الأسبوع الماضي مؤامرة كانت تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الحالية، يشتبه أن حركة "مواطني الرايخ" اليمينية المتطرفة حاولت تنفيذها.
وأوضحت الوزيرة أن حركة "مواطني الرايخ" تشكل تهديدًا متناميًا لألمانيا، بالنظر إلى اتساع قاعدتها من ألفين إلى 23 ألفًا في العام الماضي، من بينهم أفراد يحوزون أسلحة وعلى معرفة بكيفية استخدامها، وفقًا لـ"فرانس برس".
وقالت نانسي فيزر: "هؤلاء ليسوا أشخاصًا مخابيل لا أذى منهم، لكنهم يعدون إرهابيين مشتبهًا بهم يقبعون الآن في الحجز الاحتياطي قبل المحاكمة".
وأضافت: "نريد من كل السلطات ممارسة أقصى ضغط لنزع أسلحتهم، وذلك هو سبب اعتزام قيام الحكومة في وقت قريب بتشديد قوانين السلاح".