أعلن مسؤول سوداني اليوم (الأحد)، أن الحكومة ستوقع اتفاق سلام نهائيًا بينها وبين عدة حركات متمردة في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في جوبا.
وينص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة، وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي، الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني، وفقاً لـ"فرانس 24".
ووقّع قادة حركات سودانية متمردة ومسؤولون في الحكومة السودانية رسميًا، في 31 أغسطس (آب) الماضي، بالأحرف الأولى اتفاق سلام تاريخيًا ينهي نزاعات في مناطق عدة، لا سيما في إقليم دارفور، حيث تسبب القتال منذ 17 عامًا في سقوط مئات الآلاف من القتلى.
وتناولت التواقيع على التوالي النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في 2003، وتسبب في السنوات الأولى بمقتل 300 ألف شخص على الأقل و2,5 مليون نازح، ثم في جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث تأثر بالنزاع أكثر من مليون شخص.
والحركات الأربع التي وقعت الاتفاق بالأحرف الأولى هي: حركة تحرير السودان -جناح مني مناوي، وحركة العدل والمساواة، والمجلس الثوري الانتقالي، والحركة الشعبية لتحرير السودان -جناح مالك عقار.