استهدفت صواريخ عدّة، فجر الجمعة، السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصّنة ببغداد، في هجومٍ يعكس مخاطر تزايد التصعيد الإقليمي على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ولم تتبنّ أي جهة هذا الهجوم بعد لكنّه الأوّل الذي يطول السفارة مذ بدأت فصائل حليفة لإيران منتصف أكتوبر شنّ هجمات بمسيّرات وصواريخ ضدّ القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا بعد اندلاع حرب غزة.
وتعرّضت كذلك، الجمعة، القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لخمس هجمات إضافية؛ استهدفت قاعدة عين الأسد في غرب العراق مرتين، فيما شنّت ثلاث هجمات مماثلة في سوريا، بصواريخ أو مسيّرات، وفق ما أفاد به مسؤول أمريكي مفضلاً عدم كشف هويته.. وأضاف “لم تسجل إصابات أو أضرار بتلك الهجمات”.
وبحسب متحدّث باسم السفارة الأمريكية في بغداد، تعرّضت “السفارة الأمريكية لهجوم بصاروخيْن، نحو الساعة 4:15 صباح الجمعة”. وقال “لا تزال التقييمات جارية، ولم ترد أنباءٌ عن إصابات في مجمع السفارة”.