أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، خلال اجتماع لوزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في أوزبكستان، أن العملية الخاصة في أوكرانيا تسير وفقًا للخطة، وسيتم تحقيق جميع مهامها؛ موضحًا أن تباطؤ وتيرة الحملة يهدف إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال شويغو: "هدف واشنطن في أوكرانيا هو إنهاك روسيا استراتيجيًّا للقضاء على المنافسة وتحذير الدول الأخرى".
وأضاف: "إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا من قِبَل الولايات المتحدة وحلفائها؛ تُضاعف عدد الخسائر البشرية بما يُطيل أمد الصراع العسكري على أراضي هذا البلد؛ بهدف مواصلة الضغط على روسيا وعزلها".
وأردف: "البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي الذي تم الكشف عن تفاصيله خلال العملية الخاصة في أوكرانيا؛ يشكل تهديدًا مباشرًا لدول منظمة شنغهاي للتعاون".
وتابع: "الولايات المتحدة والغرب، يمارسون ضغوطًا غير مسبوقة على الدول المستقلة من خلال استخدام الابتزاز والمعلومات المضللة".
وقال وزير الدفاع الروسي: "المسار المستقل لدول منظمة شنغهاي للتعاون في حل مشاكل الأمن الإقليمي والعالمي؛ يشكل مثالًا للعالم أجمع؛ حيث إن دورها كمركز جديد للقوة يتنامى؛ وذلك على خلفية الوضع الدولي المضطرب".
وبحسب "سكاي نيوز عربية"؛ فقد بدأت الحرب الأوكرانية فجر 24 فبراير الماضي، بضربات روسية مكثفة في شتى أنحاء أوكرانيا؛ فيما تقول موسكو إنها "عملية عسكرية خاصة" لحماية إقليم دونباس، الذي يعيش فيه سكان ناطقون باللغة الروسية يعانون من الاضطهاد، بحسب موسكو، التي تخشى أيضًا من تمدد حلف شمال الأطلسي "الناتو" نحو حدودها عبر أوكرانيا.
وصعّدت الحرب من حدة التوتر بين موسكو والغرب، على كل الأصعدة، وساهم في إذكاء هذا التوترِ اندفاعُ الغرب لتسليح أوكرانيا، وفرض قواعد جديدة في المعركة الدائرة على الأرض؛ الأمر الذي يثير حفيظة موسكو باستمرار وتعتبره استفزازًا هدفُه إطالة أمد الحرب.