نفى الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم (الاثنين)، إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن التوصل لاتفاق نووي "مؤقت" في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على بلاده.
وقال "كنعاني": "لا صحة للتوصل لاتفاق نووي مؤقت أو ترتيبات جديدة لتحل محل الاتفاق النووي القديم. ولدينا وجهة نظر مبدئية وواضحة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة وعملية التفاوض"، وفقاً لوكالة "إرنا" الرسمية للأنباء.
وأوضح أن "إيران وضعت سياسة إلغاء العقوبات على رأس جدول أعمالها بالاعتماد على قدراتها الداخلية وعلاقاتها الواسعة مع جيرانها، لكنها لم تتخل عن العمليات الدبلوماسية بهدف رفع العقوبات القاسية والجائرة".
وأشار إلى أن "الجانب الإيراني لم يترك طاولة المفاوضات أبداً، لضمان أقصى قدر من المصالح الوطنية، ولطالما أبدی استعداده لتحقيق ذلك".
وكانت ثلاثة مصادر مطلعة على الاتصالات بين واشنطن وطهران، قد ذكرت أن وفداً إيرانياً برئاسة كبير المفاوضين النوويين علي باقري زار العاصمة العمانية مسقط سراً أثناء تواجد منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك في 8 مايو الماضي، وبحثوا إجراء "محاولة دبلوماسية جديدة" بشأن البرنامج النووي الإيراني.