أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم (الأربعاء)، تعليق بند في اتفاقية عسكرية أبرمتها مع كوريا الشمالية في 2018 بعدما تحدّت بيونج يانج تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها، وأطلقت قمرًا اصطناعيًا لأغراض التجسس، ووصفت عملية الإطلاق بالناجحة.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها ستعلّق بندًا في الاتفاقية ابتداءً من الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم (06.00 بتوقيت جرينتش) وستستأنف المراقبة الجوية قرب الحدود المشتركة، وفقًا لـ"فرانس برس".
وأُبرمت الاتفاقية التي تُعرف باسم الاتفاقية العسكرية الشاملة، خلال قمة عام 2018 بين الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه-إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وتهدف إلى الحد من تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
واتفق الجانبان آنذاك على تعيين مناطق عازلة يتم تعليق التدريبات بالذخيرة الحية فيها، وأيضًا مناطق يُحظر فيها الطيران وإزالة بعض مواقع الحراسة في المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل البلدين والإبقاء على الخطوط الساخنة، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس وضع أول قمر اصطناعي للتجسس في المدار، وتعهدت بإطلاق المزيد في المستقبل القريب، وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام في كوريا الشمالية ما يبدو أنه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهو يشاهد إطلاقًا لصاروخ إلى الفضاء.