دعت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بوقفة إنسانية من خلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولمدة سبعة أيام؛ للقيام بحملتين للتطعيم ضد شلل الأطفال في نهاية شهري أغسطس وسبتمبر.
وطالبت المنظمة في بيان، بالسماح للأسر والأطفال بالوصول إلى المرافق الصحية لتلقي التطعيم، مشيرةً إلى أنه بدون هدنة ووقف لإطلاق النار لن يكون هناك تنفيذ للحملة.
وأوضحت أنه سيتم تسليم أكثر من 1,6 مليون جرعة من لقاح nOPV2 إلى قطاع غزة لوقف انتقال الفيروس، مشددةً على ضرورة تيسير نقل اللقاحات وسلسلة التبريد في كل خطوة من خطوات الرحلة؛ لضمان سلامتها واستلامها في الوقت المناسب للحملة.
وأضافت أن الخطط التفصيلية لدعم القائمين على التطعيم والوصول إلى الأطفال في جميع أنحاء القطاع قد تم الانتهاء منها، مبينةً أنه ستتم إدارة التلقيح من قبل 708 فرق، بما في ذلك المستشفيات الميدانية ومراكز الرعاية الصحية الأوليّة في كل بلدية بقطاع غزة.
وأشارت المنظمة إلى أن قطاع غزة كان خالياً من شلل الأطفال على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، ويمثل ظهوره مجدداً والذي حذر منه المجتمع الإنساني خلال الأشهر العشرة الماضية، تهديداً إضافياً للأطفال في غزة والدول المجاورة.
الجدير بالذكر أن فيروس شلل الأطفال كان قد تم اكتشافه في شهر يوليو الماضي خلال أخذ عينات بيئية من خان يونس ودير البلح، وتم الإبلاغ عن المرض في غزة بعد إصابة ثلاثة أطفال كانو يعانون من الشلل الرخو الحاد المشتبه به وهو أحد الأعراض الشائعة لشلل الأطفال.