
كشفت وكالة "رويترز"، نقلًا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت رسميًا على صفقة أسلحة جديدة لصالح "إسرائيل" تبلغ قيمتها 680 مليون دولار، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وأشار المسؤول إلى أن واشنطن تسعى إلى تسريع إجراءات تنفيذ الصفقة لضمان دعم الاحتياجات الدفاعية الإسرائيلية في أقرب وقت ممكن بحسب ما ذكره اليوم السابع نقلا عن الوكالة.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز"بأن الصفقة، التي وصفتها بـ"الضخمة"، تأتي كجزء من التزام الولايات المتحدة بضمان تفوق "إسرائيل" العسكري في المنطقة.
وأكد محللون أن هذا الإعلان يعكس الأولوية التي توليها إدارة بايدن للعلاقة الاستراتيجية مع "إسرائيل"، حيث تُعد هذه الصفقة واحدة من أكبر الصفقات الدفاعية التي تم توقيعها خلال العام الجاري.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات سياسية وأمنية معقدة، ما يجعل تعزيز التعاون الدفاعي بين واشنطن وتل أبيب عنصرًا أساسيًا لاستقرارها.
ومن المتوقع أن تواجه الصفقة اهتمامًا واسعًا من الكونغرس الأمريكي، حيث يُتوقع دعمها بشكل كبير نظرًا للعلاقات القوية بين الجانبين والتفاهم المشترك حول أهمية الأمن الإسرائيلي.
واختتم المسؤول الأمريكي تصريحاته بالتأكيد على أن تسريع الصفقة يعكس التزام واشنطن بدعم "إسرائيل" عسكريًا بما يضمن لها التفوق النوعي في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الإدارة تعمل مع شركائها الدوليين لضمان تنفيذ الصفقة بأعلى معايير الشفافية والكفاءة.