أعلنت شركة أميركان إكسبرس للبطاقات الائتمانية أمس الأحد "تعليق كل عملياتها" في روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب على أوكرانيا، وذلك بعد قرارات مماثلة لشركتَيْ فيزا وماستركارد.
وقالت الشركة في بيان إن "بطاقات أميركان إكسبرس الصادرة في أنحاء العالم لن تعمل بعد الآن لدى التجار أو أجهزة الصراف الآلي في روسيا"، ولن تكون البطاقات الصادرة عنها في روسيا صالحة في الخارج.
وأوضحت أميركان إكسبرس أنها ستوقف أيضًا كل عملياتها التجارية في بيلاروسيا حليفة موسكو، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
جاء ذلك غداة صدور قرارَيْن مماثلَيْن من عملاقَيْ البطاقات الائتمانية فيزا وماستر كارد.
من جهته، قال البنك المركزي الروسي السبت الماضي إن جميع بطاقات فيزا وماستركارد الصادرة عن البنوك المحلية ستستمر في العمل بشكل طبيعي على الأراضي الروسية حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها.
ومع ذلك أوصى البنك المواطنين الروس الذين يسافرون إلى الخارج بحمل نقود، أو بطاقة "مير" الائتمانية الروسية في حال توجههم إلى البلدان والأقاليم القليلة التي يتم قبولها فيها.
وأعلن بنك "سبيربنك"، الأكبر في روسيا، أمس الأحد، أنه يعمل على إصدار بطاقات مصرفية من شبكة "يونيون باي" الصينية ردًّا على العقوبات الغربية.
وتُستهدف روسيا، ولاسيما قطاعها المالي والمصرفي، بعقوبات على نطاق غير مسبوق، تسببت في انخفاض قيمة الروبل، وانسحاب العديد من المزودين الأجانب من السوق.
وفي سياق متصل ذكر تطبيق التسجيلات المصورة الصيني تيك توك أمس الأحد أنه سيُعلِّق البث المباشر وتحميل المقاطع المصورة على منصته في روسيا، بينما يراجع تداعيات قانون الإعلام الجديد الذي وقَّعه الرئيس فلاديمير بوتين الجمعة.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي في سلسلة من منشورات على تويتر: "ليس لدينا خيار سوى تعليق البث المباشر والمحتوى الجديد على خدمة التسجيلات المصورة الخاصة بنا، بينما نعكف على مراجعة الآثار الأمنية لهذا القانون". مضيفًا بأن التراسل داخل التطبيق لن يتأثر بالقرار.
واستنكرت الحكومة الأمريكية السبت القانون الجديد، الذي يهدد بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا مَن ينشر ما وصفها الكرملين بـ"الأخبار الكاذبة".