أعلنت النيابة العامة في أوزبكستان، اليوم الاثنين، أن 18 شخصًا قُتِلُوا خلال الاضطرابات، التي شهدتها الأسبوع الماضي منطقة قرقل باغستان المتمتعة بالحكم الذاتي؛ احتجاجاً على التغييرات الدستورية المزمعة، والتي تؤثر على وضع المنطقة.
وأفاد أبرور ماماتوف المسؤول في مكتب المدعي العام، بأن 18 شخصًا توفوا نتيجة إصابات خطيرة أثناء اضطرابات كبيرة في نكوص عاصمة الإقليم، وفقاً لـ"فرانس 24".
وأقر رئيس أوزبسكتان شوكت ميرزيوييف، أمس بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين والشرطة؛ إثر تظاهرات جرت يومي الجمعة والسبت؛ احتجاجًا على مشروع تعديل دستوري يقلص من الحكم الذاتي في إقليم قرقل باغستان الفقير في شمال غرب البلاد.
ولا تزال مجريات الأحداث مبهمة، إذ قطعت السلطات الجزء الأكبر من وسائل الاتصال خلال المواجهات، لكن بعض المقاطع المصورة التي سُربت عبر الإنترنت أظهرت جرحى وأشخاصًا فاقدي الوعي.