اتهمت أوكرانيا، الجيش الروسي، بنهب أو إتلاف أكثر من 1000 جهاز كمبيوتر في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، وسرقة شاحنات وأجهزة قياس جرعات الإشعاع.
وقال فيتالي ميدفيد، مدير المعلومات في تشيرنوبل، أن المعدات النووية لم تتضرر و"فيما يتعلق بالسلامة الإشعاعية، فكل شيء على ما يرام".
وتُقدر الخسائر الناجمة عن الاحتلال الروسي للمحطة -الذي انتهى الآن- بأكثر من 1.6 مليار هريفنيا (54 مليون دولار).
وأدى انفجار مفاعل في تشيرنوبل إلى انتشار الإشعاع في جميع أنحاء أوروبا، في عام 1986.
ويقع المفاعل الذي تم إيقاف تشغيله، شمال كييف، بالقرب من حدود بيلاروسيا، وسرعان ما احتلته القوات الروسية بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير.