أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن تقارير تفيد بأن التصويت في مجلس النواب الليبي على تنصيب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، اليوم (الخميس)، قد يتسبب في تجدد القتال أو عودة الانقسام للبلاد.
وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن هناك تقارير تفيد بأن التصويت لا يفي بمعايير الشفافية والإجراءات المطلوبة، وأنه كانت هناك أعمال ترهيب قبل الجلسة، وفقاً لـ"رويترز".
في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين وصفتهما بأنهما مقرّبان من رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، اليوم (الخميس)، أن قوة مسلحة تابعة للحكومة المقالة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، تحتجز وزيرين من الحكومة الجديدة.
ويبدو أن مواجهة بين حكومتين متنافستين في ليبيا، تتجه للتدهور اليوم، إذ اتهمت الحكومة التي عينها البرلمان مؤخراً، رئيس الوزراء الحالي عبدالحميد الدبيبة باستخدام القوة لمنعها من أداء اليمين.