قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اليوم "الثلاثاء": "إن تراخي المجتمع الدولي في مواجهة سياسات النظام الإيراني التدميرية وأداتها من ميليشيا الحوثي الإرهابية، أدى إلى تفاقم الأزمة اليمنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبين "الإرياني" أن تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية حيال انقلاب ميليشيا الحوثي، وتدخلات النظام الإيراني في شؤون دولة عضو بالأمم المتحدة، وتخاذله تجاه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق اليمنيين منذ انقلابها، واستهدافها الأعيان المدنية والمدنيين في دول الجوار، ساهم في تنامي أنشطتها الإرهابية؛ وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية اعتبرت حالة الصمت والتخاذل الدولي ضوءًا أخضر للاستمرار في ارتكاب الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة بحق المدنيين، وتصعيد عدوانها في مختلف المحافظات، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وتقويض كافة الجهود التي تبذل للتهدئة وإيجاد حل سياسي للأزمة.
وشدد "الإرياني" على أن استمرار هذا التخاذل الدولي إزاء التدخلات الإيرانية في اليمن، وممارسات ميليشيا الحوثي الإجرامية، التي ترقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية؛ ستكون له نتائج كارثية، وسيدفع ثمنه العالم أجمع، والشواهد السياسية والاقتصادية والأمنية على ذلك باتت ماثلة للعيان.