قال مستشار إعلامي للفريق النووي الايراني، اليوم الاثنين، إن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
ووفق "الفرنسية" قال محمد ماراندي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية: "إيران اختارت قطر لأنها دولة صديقة".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قد أكدت في وقت سابق اليوم أن إحياء الاتفاق النووي يعتمد على واشنطن، وسط توقعات باستئناف المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق بعد زيارة دبلوماسي كبير من الاتحاد الأوروبي لطهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون: "الكرة الآن في ملعب واشنطن".
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، أمس، إن قادة مجموعة السبع سيناقشون إمكانية إحياء المحادثات النووية، خلال مأدبة عشاء ليلة أمس، مضيفاً أن محادثات أكثر تفصيلاً ستعقد صباح الثلاثاء بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، وقال المسؤول الفرنسي: "تم تكثيف المحادثات بين فرق العمل"، مضيفاً أنه كان من الضروري إحياء الاتفاق النووي مع إيران لضمان عدم انتشار الأسلحة النووية والحفاظ على الأمن الإقليمي، وكذلك معرفة كيف ينسجم ذلك مع ارتفاع أسعار النفط.
ورجّحت منصة المجلس الأعلى للأمن القومي أن تستضيف الدوحة المرحلة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، وكان "بوريل" قد أعلن استئناف المحادثات في دولة خليجية، بعدما توقفت المحادثات في مارس.
وبعد ساعات من إعلان "بوريل"، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إنه لا يمكنه الحديث عن وضع المفاوضات، حسب "رويترز".
وأبلغ "كيربي "الصحافيين المسافرين على متن الطائرة الرئاسية: "لم يتغير شيء بشأن موقفنا، وما زلنا نرى أن الاتفاق النووي هو أفضل سبيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية... نريد أن نعيدها للامتثال للاتفاق النووي".
وذكرت وكالة "نور نيوز"، النافذة الإعلامية للمجلس الأعلى للأمن القومي، أن "الدوحة لديها حظوظ أكبر من الدول الخليجية الأخرى، نظراً للمساعي المستمرة من قطر لاستئناف المحادثات".
ونشرت مواقع إيرانية تسجيل فيديو من جولة "بوريل" في شوارع العاصمة طهران أول من أمس، وقالت إنه "أراد معرفة آثار العقوبات والاتفاق النووي"، فيما ذكرت مواقع أخرى أنه زار شارع «كشاورز» في وسط العاصمة طهران.