أعلن المشاركون في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي افتتح اليوم (الأربعاء)، بمدينة مراكش المغربية، عزمهم على محاربة "داعش" عبر خطة متعددة الأطراف، وإقرار نهج عصري لمواجهته.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة: "كلنا عزم على جعل هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش مرحلة فارقة في تعبئة الشركاء، وبلورة خطة عصرية، لمواجهة داعش على مختلف الجبهات، وتفكيك شبكاته، ومجابهة طموحاته الإرهابية خصوصًا في إفريقيا"، وفقًا لـ"رويترز".
من ناحية أخرى، بيّنت فيكتوريا نولاند القائمة بأعمال مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، والتي حضرت الاجتماع نيابة عن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أنه خلال السنوات السبع الأخيرة، جرى إضعاف "داعش" في العراق وسوريا، لكن تهديده لا يزال قائمًا، ويتحين الفرصة لإعادة بناء نفسه.
أوضحت أن الولايات المتحدة ستخصص 700 مليون دولار هذا العام لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة التنظيم، وأنها خصصت في العام الماضي 45 مليون دولار لمساعدة شمال سوريا و60 مليون دولار للعراق، لإعادة إعمار المناطق المحررة من "داعش".
من جانب آخر، ذكر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن الاجتماع يشكل حدثًا ذا أهمية سياسية كبيرة في مكافحة الإرهاب.
وأكد التزام إيطاليا والمغرب بتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.