نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الشنيع الذي تعرض له أحد المساجد في مزار الشريف في أفغانستان يوم 21 أبريل 2022. وأسفر حسب التقارير، بعد يومين فقط من التفجيرات التي دمرت مدرسة للأطفال في غرب كابول؛ عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وأكدت الأمانة العامة موقف المنظمة الثابت الداعم لأفغانستان في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة ومحاسبتهم.
وأوضحت الأمانة العامة أن مكافحة الإرهاب في أفغانستان تعد شرطًا لازمًا لتحقيق الاستقرار في هذا البلد، الذي من دونه لن يتسنّى تحقيق أي قدر من التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأعربت الأمانة العامة كذلك عن صادق تعازيها لأسر الضحايا، متمنية عاجل الشفاء للمصابين.