"الخارجية الفلسطينية": تهويد ساحة ونفق البراق إمعان "إسرائيلي" في الاستهتار بالقانون الدولي

"الخارجية الفلسطينية": تهويد ساحة ونفق البراق إمعان "إسرائيلي" في الاستهتار بالقانون الدولي

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إعلان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المخطط التهويدي لبناء طابق جديد تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى، مؤكدة أن تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات الاستيطان والتهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية خاصة، يعدّ تحدياً سافراً لجهود السلام الأمريكية والدولية، وإمعانا "إسرائيلياً" رسمياً في الاستهتار بالقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها.

واعتبرت "الخارجية" في بيان صحفي اليوم، هذا الإعلان "تمادياً وعنجهية إسرائيلية في مواصلة تدمير فرص تحقيق حل الدولتين على الأرض، على مرأى ومسمع من الدول التي تدّعي الحرص على القانون الدولي، التي تبدي قلقها من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على حل الدولتين وفرص تحقيق السلام".

وأكدت مجدداً أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات وعمليات تهويد واستيطان، ومحاولات تغيير معالم المدينة المقدسة ومقدساتها باطلاً، وغير شرعي، وغير قانوني، وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقّعة، الأمر الذي يستدعي من الدول كافة، ومنظمات الأمم المتحدة المختصة الخروج عن صمتها، والتحرك الجاد والفاعل لوقف الممارسات والانتهاكات "الإسرائيلية"، وحماية وتنفيذ قراراتها الأممية ذات الصلة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org