تظاهر آلاف السودانيين، اليوم "الخميس"، مجددًا ضد انقلاب الجيش، وطالبوا بحكم مدني، بينما اعتقل الأمن السوداني اثنين من قادة الحزب الشيوعي.
وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أن "الاحتجاجات قوبلت بعنف مفرط من قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة على الثوار وبكميات كبيرة"؛ وفقًا لـ"فرانس 24".
من جانبه بيّن الحزب الشيوعي في بيان أن قوات الأمن داهمت منزل السكرتير السياسي للحزب محمد مختار الخطيب، واقتادتْه لجهة غير معلومة.
وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت عضوًا آخر في اللجنة المركزية للحزب من مطار الخرطوم؛ حيث كان عائدًا برفقة "الخطيب" وقيادي آخر في الحزب من رحلة إلى جنوب السودان، التقوا خلالها عبد الواحد نور أحد زعماء التمرد المسلح في البلاد، والذي رفض توقيع اتفاق سلام تاريخي في جوبا عام 2020 بين الحركات المسلحة والحكومة السودانية.