العليمي: نَعِدُ بإنهاء الحرب وإحلال السلام.. ونشكر السعودية والإمارات على دعمهما الحكومة والشعب اليمني

أكد التزامه التام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد العليمي

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد محمد العليمي إن مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق الرياض، ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضاف الرئيس العليمي في خطابه: "إن مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية، وأنه يعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي، وأنه يعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، ويحمل على عاتقه همومكم وآمالكم ومعاناتكم وطموحاتكم، ويضع نصب عينيه العمل على تحقيق مطالبكم، ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء اليمن شمالاً وجنوبًا دون تمييز، وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء".

وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يعد الشعب اليمني بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام.. لافتًا إلى أن المجلس هو مجلس سلام لا مجلس حرب إلا أنه أيضًا مجلس دفاع وقوة ووحدة صف، مهمته الذود عن سيادة الوطن، وحماية المواطنين.

وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي سيقف سدًّا منيعًا لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة، كما سيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على مجتمعنا اليمني، التي تفتك بنا، وتفرق جمعنا، وتفتت نسيجنا الاجتماعي؛ ليعيش أبناء شعبنا اليمني أخوةً تحت مظلة القانون، وتحقيق المساواة والعدالة للجميع في دولة النظام والقانون بدولة مدنية حديثة، تحافظ على حقوق اليمنيين الأساسية في الحرية والكرامة، وتحسين المعيشة لكل أفراد المجتمع من خلال عملية سلام شاملة، تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة.

وفيما يأتي نص كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا..}.

أيها الشعب اليمني العظيم..

إن هذا اليوم من أيام تاريخ شعبنا اليمني، تم فيه اجتماع الكلمة، ورص الصفوف، وتوافقت فيه القوى السياسية كافة في بلادنا سعيًا منها لإنهاء الحرب وبناء السلام، وذلك بإعلان مجلس القيادة الرئاسي الذي يمثل الكيانات كافة التي تعبّر عن أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم، وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع إليها شعبنا لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار.. ونتطلع إلى أن يكون هذا المجلس المبارك نقطة تحوُّل في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية.

أيها الشعب اليمني العظيم..

إن مجلس القيادة الرئاسي يعاهد الله ويعاهدكم أن يكون محافظًا على الدستور والثوابت الوطنية، كما يؤكد المجلس التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق الرياض (ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية)، والتزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية، وأن يعمل على تجنيب اليمن أطماع الطامعين (الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي)، وأن يعمل على تغليب المصلحة الوطنية على كل المصالح، ويحمل على عاتقه همومكم وآمالكم ومعاناتكم وطموحاتكم، وأن يضع نصب عينيه العمل على تحقيق مطالبكم، ويبذل قصارى جهده لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في كل أنحاء يمننا الحبيب (شمالاً وجنوبًا) دون تمييز، وفي كل المناطق اليمنية دون استثناء.

إن مجلس القيادة الرئاسي يعد شعبنا اليمني بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام، وهذا المجلس هو مجلس سلام إلا أنه أيضًا مجلس دفاع وقوة ووحدة صف، مهمته الذود عن سيادة الوطن، وحماية المواطنين.

وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير للأخ الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي على اتخاذه هذا القرار الشجاع والثقة التي منحها للمجلس، كما نشكر تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على دعمهم غير المحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك على جهودهم المتواصلة في إحلال السلام الشامل والدائم في بلادنا.

كما نقدر جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية على جهودهم لإحلال السلام في بلادنا، كما نؤكد دعمنا لحكومة الكفاءات السياسية التي تم تشكيلها وفقًا لاتفاق الرياض، وتأييدنا للإصلاحات التي تقوم بها لحل المشكلات الاقتصادية ومكافحة الفساد وتطبيع الأوضاع الخدمية

أيها الشعب اليمني العظيم..

إن مجلس القيادة الرئاسي سوف يقف سدًّا منيعًا لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة، كما سيعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على مجتمعنا اليمني، التي تفتك بنا، وتفرِّق جمعنا، وتفتت نسيجنا الاجتماعي؛ ليعيش أبناء شعبنا اليمني إخوةً تحت مظلة القانون، وتحقيق المساواة والعدالة للجميع في دولة النظام والقانون بدولة مدنية حديثة، تحافظ على حقوق اليمنيين الأساسية في الحرية والكرامة وتحسين المعيشة لكل أفراد المجتمع (من خلال عملية سلام شاملة، تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة).

كما نهيب بشعبنا اليمني العظيم والقوى الوطنية كافة الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة، ونبذ الخلافات والمناكفات، وتوجيه الجهود كافة لاستعادة الدولة ومؤسساتها، وتحقيق الأمن والاستقرار لبلادنا.

وفي هذا الشهر المبارك أحيي الأبطال كافة في الجيش الوطني ورجال الأمن والمقاومة الشعبية والقوى والتشكيلات العسكرية كافة الصامدة في الجبهات كافة لمواجهة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له بهدف استعادة الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل.

وفقنا الله لخدمة شعبنا وتحقيق طموحاته..

الرحمة والخلود لكل شهدائنا..

الشفاء لجرحانا الأبطال..

الحرية للأسرى والمعتقلين..

التحية والإجلال لكل المرابطين المدافعين عن عروبة اليمن الكبير.

والسلام كل السلام لليمن واليمنيين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org