يتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية التي ستُحَدِّد نتائجها هامش المناورة للرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة في مواجهة يسار موحد ومستعد للمواجهة.
ودُعِيَ نحو 48 مليون ناخب للتصويت، في ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا؛ لكن الامتناع عن التصويت يُتوقع أن يكون كبيرًا على غرار ما حصل في الجولة الأولى؛ وفقًا لاستطلاعات الرأي.
وتُفتَح مراكز الاقتراع الساعة 6:00 صباحًا ت غ، وتُغلَق الساعة 16:00 ت غ باستثناء المدن الكبرى؛ حيث مُدِّدَ الموعد النهائي حتى الساعة 18:00 ت غ، على أن تبدأ التقديرات الأولى بالظهور تباعًا.
وستكون المنافسة في هذه الانتخابات شديدة؛ لكن التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية؛ وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء.
وقال ماكرون إن الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين؛ مشددًا على ضرورة وجود "فرنسا أوروبية حقًّا تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح".
كما لوّح في الوقت نفسه بفزاعة "المتطرفين"، الذين سيثيرون -في حال فوزهم- "الفوضى" في فرنسا؛ متهمًا إياهم بالرغبة في إخراج البلاد من أوروبا.
وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية، سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.