
وجّهت لائحة اتهام للمدير السابق لمتحف اللوفر الباريسي، بالتآمر لإخفاء أصل قطع أثرية، تثور شكوك باحتمال سرقتها من مصر خلال أحداث الربيع العربي، وفقاً لوسائل إعلام فرنسية.
واتُهم جان لوك مارتينيه؛ بالضلوع في عملية تزييف بعد استجوابه، حسبما أفادت مصادر قضائية.
وتقول صحيفة Le Canard Enchaine الفرنسية التي أعلنت خبر توقيف المسؤول الفرنسي، إن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كانمارتينيز قد "غض الطرف" عن شهادات منشأ مزوّرة لخمس قطع من العصور المصرية القديمة.
وبحسب ما ورد، تضمنت تلك القطع لوحة من الغرانيت نقش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون.