أطلقت عشرون دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية شراكة تتعلق بالهجرة في أمريكا اللاتينية، وذلك في ختام قمة الأمريكتين.
وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن في ختام القمة التي اعتمدت "إعلان لوس أنجلوس" أنه يجب عدم ترك أي دولة بمفردها في مواجهة التحركات السكانية المتزايدة المتمثلة في محاولة آلاف الأشخاص عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة هربًا من البؤس وانعدام الأمن في بلدانهم، مبينًا أن الهجرة الآمنة والقانونية تفيد التنمية الاقتصادية.
وشدد على ضرورة حماية الحدود من عمليات الدخول غير الشرعية، على أن يتم ذلك بشكل إنساني، لافتًا النظر إلى أنه يريد ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول حول موضوع الهجرة.
واختتمت قمة الأمريكتين في لوس أنجلوس بإعلان مشترك حول الهجرة الذي دعا إلى ضمان سلامة وكرامة جميع المهاجرين، وكذلك إلى مزيد من العمل المشترك من جانب أجهزة إنفاذ القانون لمكافحة الارتفاع الحاد في الهجرة غير القانونية.
ووقع "إعلان لوس أنجلوس" كل من الأرجنتين، باربادوس، بليز، البرازيل، كندا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، الإكوادور، السلفادور، غواتيمالا، هايتي، هندوراس، جامايكا، المكسيك، الولايات المتحدة، بنما، باراغواي، البيرو، والأوروغواي.